5 Simple Techniques For سر السعادة في الحياة



السعادة هي كنز لا يقدر بثمن وحاجة ضرورية يريدها الجميع، لذا احرص عزيزي على الاستفادة من المعلومات الواردة في هذا المقال حتى تحصل على السعادة الحقيقية، وتعيش باستقرار وراحة طيلة حياتك.

لقد رأيت رجلاً تجاوز الخمسين وربما الستين من عمره، وهو يلبَس لباس الشباب، ويضع الحلق في أذنه، ويلبَس القلادة، ويصفف شعره مثل الأولاد الصغار، وما كل ذلك إلا لشعوره أنه ما يزال صغيرًا ولم تتقدم به أيام العمر.

تمت الكتابة بواسطة: عاتكة زياد البوريني آخر تحديث: ١٣:١٢ ، ١٣ سبتمبر ٢٠١٨ ذات صلة طرق السعادة في الإسلام

واستنتج هرقليطس أنه بما أن التغير هو جوهر الحياة، فإن مقاومة هذا التدفق الطبيعي هي معارضة لجوهر الوجود، وقال: "لا شيء ثابت في الوجود سوى التغيير".

هرمون السعادة أو ما يُسمى بهرمون السيروتونين هو أحد الهرمونات المهمة الموجودة داخل جسم الإنسان، وهو عبارة عن مادة تُشكل أحد الناقلات العصبيّة التي يتم إنتاجها داخل الجهاز العصبي للإنسان، لذلك فإنّ لهذا الهرمون تأثيرا كبيرا على الحالة المزاجيّة للإنسان.

التعليق على الصورة، الفيلسوف هرقليطس (على يمين الصورة على منضدة) في لوحة "مدرسة أثينا" للفنان رفائيل

البدء التدريجي، فلا تحرم نفسك من أشياء كثيرة زعماً أنَّ ذلك يحقق لك الحياة البسيطة؛ بل ابدأ بجانب واحد كأن تتخلص من الألبسة والأحذية والاكسسوارات الزائدة بالتبرع بها مثلاً، وتتبنَّى نظرية "واحد يدخل وواحد يخرج" فكلما اشتريت شيئاً جديداً تتخلص من شيء بالمقابل، وكذلك الأمر بالنسبة للتطبيقات الرقمية والتكنولوجيا؛ لذا حدِّد أوقات تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قلِّل وقت استخدام مختلف التطبيقات.

أنصح الجميع بضرورة "ممارسة الكتابة"، فهي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر السلبية وفهمها والانفصال عنها في الوقت ذاته، وهي تساعد على التخلص من التأثير السلبي للمشاعر السلبية.

خذ استراحات صغيرة لعدة دقائق ومارِسْ الاسترخاء والتنفس العميق خلالها لتقليل التوتر والإرهاق.

إن الأشخاص السلبيين يحبون أن ينشروا التعاسة والتشاؤم أينما حلو، لذا تجنب الاختلاط بهم قدر الإمكان ولا تسمح لنقدهم أو كلاهم أن يؤثر على معنوياتك.

إنّ بذور السّعادة وأساسها يكمنُ المزيد من التفاصيل في دواخل البشر جميعاً، إلّا أنهم دائمُو البحثِ عنها خارج روحهم ونفسهم، ممّا يستنزف طاقاتهم من عملٍ وعائلةٍ وأموال وطعام، ليستشعروها لفترةٍ صَغيرةٍ وخاطفة، ويسعون بعدها في دوّامة للحصول عليها مرّة أخرى، ولذلك على الإنسانِ البحثُ عن السّعادة الحقيقية في أعماق داخله فقط، وإلّا فلن يجدها في أيّ شيء خارجيّ بشكلٍ حقيقيّ.[٢]

السعادة هي الغبطة التي ندركها حينما نتحرّر من عبوديّة الأهواء ومن الخرافات والأحكام المسبقة. (سبينوزا)

وذكرت الروائية إيلينا فيرانتي مؤخرا: "لا ينبغي أن نخاف من التغيير، فليس من المفترض أن نخشى من كل ما لا نألفه".

لنبدأ اليوم بتبني هذه القوانين والعمل على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة في حياتنا، فالسعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي طريقة نعيش بها ونختارها كل يوم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *