Details, Fiction and السعادة في الحياة



تكمُنُ مشكلة الإنسانُ الأساسيّة مع السعادة التي يُعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلمُ أدوات تحقيقها، فيُحاول أن يُجرّب المادّة والأمور الماديّة الملموسة ليَصل للسعادة فتجده لا يصل،[٢] فما هي السعادة؟ وأين تكمن؟ وهل هي قرارٌ أم قدرٌ محتوم؟ وما نظرة الإسلام لها؟

تقليل مصادر التوتر المزمن؛ إذ يقلل تقليل المقتنيات الغالية التوتر بشأن صيانتها والخوف من فقدانها والقلق بشأن نفقات شرائها، وذلك التوتر خطر على صحتنا النفسية؛ لأنَّه يولِّد الاكتئاب واضطرابات النوم وصعوبة الإحساس بالهدوء.

الحالة النفسية للإنسان يمكن أن تتغير للشخص عدة مرات في اليوم، فما السبيل للاحتفاظ بالسعادة؟

السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.

لكن جون سيلرز، المحاضر في الفلسفة بجامعة لندن، ينبه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن نستسلم للتغيرات والتحديات والأزمات على أنها مقدرة سلفا منذ الأزل.

الامتنان للنعم التي تمتلكها، والشعور بالرضا عن ما حققته، دون الاستمرار في السخط والغضب، وتجنب الشكوى المستمرة.

لكن كيف سننظر مستقبلا لهذه الاضطرابات والتغيرات الجارية في الوقت الحاضر؟ وهل سنخرج من الأزمة بفهم أعمق ورؤية واضحة للبشرية وقيمنا ونعيد ترتيب أولوياتنا؟ وهل سيبرهن التغيير على إصرارنا وعزيمتنا؟

تعد العلاقات الاجتماعية القوية والإيجابية مفتاحاً أساسياً للسعادة، فهي تمنحنا الدعم العاطفي، وتساعدنا على الشعور بالانتماء والأمان، ويميل الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة.

ويرى أن نظرية هرقليطس تركز على أهمية التقبل والرضا وليس الاستسلام للقدر.

نحن بحاجة ماسة لهدف أو عدة أهداف نسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة وإلا فإننا سنحرم من طعم السعادة إلى الأبد، فالهدف يجعل لحياتنا قيمة ومعنى ويحفّزنا على الاستمرار في العمل والسعي بجدّ دون ملل حتى نصل إلى غاياتنا ونحقق الإنجازات الباهرة، عندما تربط حياتك بمجموعة من الأهداف وتتمكن من تحقيق النجاح صدقني ستشعر بالسعادة الحقيقة.

فإن الأمور التي نحبسها بداخلنا قد تطاردنا وتصبح حياتنا أكثر تعقيدا لاحقا. فلا شك أننا نحب الحياة، لكن يجب أن نتقبل أن أعمارنا محدودة".

فقد تهاوت حصون من الأفكار والعادات بدت كأنها راسخة كالحجارة، كتهاوي الظلال أمام العقول، وغدت السماء صافية تتلألأ فيها النجوم اللامعة".

وتتأثر مستويات الرفاهية الذاتية بعوامل داخلية مثل "الشخصية والنظرة المستقبلية"، وعوامل خارجية مثل "المجتمع".

الاحتفاظ بصور فوتوغيرافية تفاصيل إضافية للحظات السعيدة في الحياة، والنظر إليها من وقت لآخر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *